السبت، 18 فبراير 2017

إلهي وإله ديزني لاند

إله الحب ..
والقصص السعيدة،
والتفاصيل المدهشة،
والجمال.
هو إلهي -المحبة- وليس إله ديزني لاند.
***
إلهي ليس عنده نهاية واحدة ثابتة لكل الحكايات
نهاية مبتورة! لانعرف بعدها كيف استمرت الحياة
كأن مشهد الزفاف الأخير كفيل بأن يورثنا كلنا
-أبطال الحكاية ومتابعيها- السعادة الأبدية بلاشك!
***
إله ديزني لاند يظهر في مشهد أو مشهدين
لحظة اللقاء ..
ولحظة النهاية السعيدة.
بينما في النصف يختفي ويترك الأميرة للمعاناة.
معاناة سندريلا وسنو وايت مع زوجتيّ أبيهما،
ومعاناة عروس البحر مع بيئتها التي تتوق لتغييرها،
معاناة الجميلة مع الوحش،
وغيرها من المآسي
بينما إلهي كائن في قلب المعاناة لحيلها نعيمًا!
إلهي يساعد سنو وايت في تنظيف الأرضية ويرسل لها العصافير لتغني معها
إلهي يعرف أن يآلف بالحب الأخوة غير الأشقاء،
إلهي لايلتفت فقط للفتيات الجميلات، بينما يترك متوسطي الجمال للشقاء الأبدي.
وليس عنده كل أمرأة كثيفة الحواجب، أو معكوفة الأنف، أو ممتلئة الجسم هي امرأة شريرة!
***
إلهي يسكن كل التفاصيل في القصور والأكواخ،
والليالي الباردة المطيرة لاتصاحبها في صحبته موسيقي مرعبة.
إلهي يحب الأميرة والأمير والساحرة، وفتيات كلهن في عينيه جميلات.
إلهي ليس عنده نهايات كلاسيكية
ليس عنده نهايات من الأساس!
فهو يكتب قصة تمتد للأبدية
ويسرد بحبر الفرح والمحبة كل السطور.