السبت، 31 ديسمبر 2011

لو انتهت حياتى الآن ...


لو انتهت حياتى الآن ..
ليعلم العالم أنى عشت أحلى حياة
وأنى كنت أسعد انسان مر بهذا الكوكب
وأنى ذقت أغلب نكهات المشاعر
وتألمت لحد الاحتراق الداخلى
وخفت
وقلقت
وضحكت
ولعبت
وأزعم أنى أخترقت أغوار السر
وفهمت
وفرحت
...
لو أنتهت حياتى الآن ..
فأبدأ حياتى الحقيقة فى المكان الأرحب
والتى أشبّ إليها بخيالى فلا أدركها
...
لو أنتهت حياتى الآن ..
فأرجو أن تكون أخر كلمات لسانى
"أشكرك يارب"
وأخر أغنيات قلبى
"أحبك يارب"
وأخر أمنيات عقلى
"سامحنى يارب"

الأحد، 25 ديسمبر 2011

أبى الروحى :)


عامود الدكتور أيمن الجندى فى المصرى اليوم ... يوم 25-12-2011
يعرض فيه بتلخيص غير مخل قصة "يدّ واحدة" -إحدى قصص مجموعة دوامات العيش الحاف- بما يناسب حجم العامود.

أنى اعتبر د.أيمن الجندى أبى الروحى من الكتاب المعاصرين ، وطالما دأبت على مطالعة عموده يومياً كأنى اتنفس منه.
لذا اعتبر استضافته وتقديمه ، تشريفاً وتكريماً لا استحقه ..

دكتور أيمن ... شكراً :)



يمكنك تصفح المقال من هذا الرابط :

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=322212&IssueID=2360




أو هذاً .. مع امكانيه استخدام تطبيقات "فيس بوك" عليه :

http://www.almasryalyoum.com/node/567016


الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

حبيبتى مصر ..


حبيبتى مصر ...
الموضوع طلع أوسع من خيالى
وأغلى من كل مالى
أكبر من أدراكى و رؤيتى
مختلف تماما عن خريطة توقعاتى
ومجاله أبعد مما تطول يدى

والدوشة زادت لحد إصابتى بالصمم
والنجوم تحولت لشهب ساقطة لحد استحالة الاسترشاد بها لتحديد اتجاه
وأنا لست صاحبة كلام منذ أمس أو أول أمس
ولكنى فقط صاحبة حب و فرح و أمل.
لذلك أعلن انسحابى كلامياً من الساحة
وأعلن تثبيت أقدامى كوصيفة تجميلك حتى لو أصبحتِ جثة مسحولة ممزقة
ولكن هذا عهدك بى وعهدى لكِ .. فلست طبيبة لأعالج جروحك واستأصل أورامك ،
فقط أعرف مواطن جمالك .. الظاهرة والباطنية ، وأسعى للعناية بكِ على طريقتى.

أعدك أن أحافظ على تفاؤلى -من مِداد إيمانى- لأنقص الساحة متشائماً
وأن أسعى لأكون أمينة .. لأعفيك طعنة من طعنات الخيانة
وأن أجاهد لأكون أكثر صلاحاً ،
حتى أزيد الصاحين واحداً ، الذين من أجلهم لايحرق الرب المدن .. بل يعفى عنها
وحتى لا أكون "الحرام" الذى فى وسط الشعب وبسببه ينهزم فى حروبه.

أحبك
ومن أجل حبك سأظل أصلى لأجلك كل يوم
وهذا أقوى وأصدق وأعمق وأسمى وأصلح وأضمن وأيقن ..... ما استطيع أن أفعل